الاثنين، 24 أغسطس 2009

الجمعة، 21 أغسطس 2009

’ هل أكلـّفُ الوجود شيئًا ؟ ‘

على فُسطاطِ الأمير يمامة جاثمة تَحْضن بَيْضَها ،

تركها الأميرُ تَصنعُ الحياة و ذهب هو يَصنعُ الموت .. هي كأسعد امرأة ..تَرَى وتلمسُ أحلامَها ،

إن سعادةَ المرأة أولُها وآخِرُها بعضُ حقائق صغيرة كهذا البيض !

على فسطاط الأمير يمامةْ جاثمة تحضن بيضَها ،

لو سُئِلَتْ عن هذا البيض لقالت: هذا كَنزي ..

هي كأهنأ امرأة ، مَلَكَت مِلكها من الحياةِ ولم تفتقِر ..

هل أُكلف الوجودَ شياً كثيراَ إذا كلفتُهُ رجُلاً واحداً أحبه !

على فسطاط الأمير يمامة جاثمة تحضن بيضَها ،

الشمسُ والقمرُ والنجوم، كلُها أصغرُ في عينها من هذا البيض ..

هي كأرق امرأة عرفت الرقَّةَ مرتين : في الحب ، والولادة ..

هل أُكلف الوجود شياً كثيراً إذا أردتُ أن أكون كهذه اليمامة !

على فسطاط الأمير يمامة جاثمة تحضن بيضَها ،

تقول اليمامة : إن الوجودَ يحب أن يُرى بلونين في عين الأنثى ;

مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراَ في أولادها ..

كلُّ شيء خاضغ لقانونه .. و الأنثى لا تريد أن تخضع إلا لقانونها !

أيتُها اليمامة، لم تعرفي الأميرَ وتركَ لكِ فسطاطَه ..

هكذا الحظ: عدل مضاعفٌ في ناحية، وظلم مضاعف في ناحية أخرى ..

احمدي الله أيتُها اليمامة ، أن ليس عندكم لغات و أديان ، عندكم فقط الحب و الطبيعة و الحياة . . .

~ من كتاب وحي القلم : مصطفى الرافعي .

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

حسنًا .. جئت للحديث عن أشياء جميلة حصلت في ذاك الوقت الطويل من الصمت ، لكنّ أمرًا آخر باغتني و أنا أفتح هذه الصفحة .. وصلتني صورة من البطاقة المدنية للمتهمة في حريق الجهراء ، شيء من الغثيان أصابني ، لا لأجل ما فعلت ، لكن أفكر في من تولّى مهمة ارسال هذه الصورة في البداية ، أي متعة يريد أن يشعر بها بهذا النوع من التصرف ؟ شيء من التشفي و التحرر مما يشعر به من غضب ؟ .. ربّما ، لكنّي حقًا لم أرغب في رؤية المزيد من هذه التصرفات التي لا تزيد المساحات إلا ضيقًا علينا ، و لا تزيد حزننا إلا تعبًا ، عندما تلقيت خبر فاجعة الجهراء كنت في لبنان أقضي أيامًا ساكنة من كلّ شيء ، إلا أن خبرًا كهذا ألبس الروح حزنًا طويلاً ، لم أتوقع في البدء أن الأمر بفعل أحدهم ، لم أتصور أصلاً أن أحدهم يمتلك هذه الجرأة في اللعب في النار و الناس ، كانت فكرة أن الخيمة سريعة الاشتعال و الكثير من الهواء لم يعط النساء الكثير من الوقت حتى يخلّصوا أرواحهم ، فكان أمر الله مقضيا ، الفاجعة الكبيرة حين جاءت الاعترافات الأولى من الزوجة الأولى للتحقيقات ، شيء ثقيل صار يكبت على النفس ، .. اليوم بعد مرور أيام حزن و غضب .. بكيت ، ليس على من رحلوا و على من تركوا وحدهم فقط ، بكيت المتهمة ! طبعًا لا أحد يعذرها .. أو يعذر جهلها .. أو شدة انفعالها التي أفقدتها أعصابها ، و لا حتى أنا مع كلّ التعاطف الذّي أشعر به اتجاهها ، لكنّي أرحم وحدتها و وحشة قلبها و روحًا تكالبت عليها نفسها الأمارة بالسوء ، أنا أصدّق قولها : " كيف أنوي قتل صديقاتي ؟ " ، الأسباب كلها لا تبرر ما فعلت ، لكن بعضًا من الانسانية يأبى أن تكون امرأة لم تتعد الثالثة و العشرين .. امرأة بقلب أم و طفلين .. أن تنوي ما حدث ! .. لكن فتيلة النار الذي استخدمته كان قلبها المحروق ، بكل سوء تصرف رمته على أرواح قابلة للاشتعال .. فخسر الجميع و إيّاها ، بكيت الجهراء طويلاً .. و بكي الكثيرون معهم ، لكن أحدًا لم يبك معها . وددتُ فعلاً لو أحتظنها .
اللهم ارحمهم جميعًا .

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

مريَم .

. . . .
صحوت صباح اليوم على أنين أختي في السادسة ، كانت تبكي عندما سألتها عن ما بها !! كل ما قمت به هو أن توجّعت معها بصمت ، انتظرت أمي حتى تأتي و غادرت لمحاضرتي الوحيدة ، رغم إني قد قررت البارحة أن لا أفعل و أمضي ضحى اليوم مع أختي لنكتشف جنس جنينها- الذّي كنت أريدها مريمًا - مع إفطار في مكانٍ ما اشتهيه معها منذ مدّة ! ، في طريقي للجامعة راودني احساس الذنب إذ تركتها دون أن أعرف ما بها ، قطع تفكيري سؤالٌ مطروح في إذاعة المارينا : ما هو اليوم الذي تتشاءم به ؟ ، بين نفسي و نفسي أجبت بأني لا أطيق الاثنين ! لكني لستُ أتشاءم به حقًا !! ، لكن كل ما يمكن أن أفعله في يوم الاثنين خاصة إن بدأ بصوت أنين ، هو أن انتظر رؤية الـ " بوبشير* " الذّي يظهر في جوٍ دافئ مثل جو اليوم ، لكنه لم يظهر ليقلب خوفي لـ راحة ! لم أنتبه في محاضرتي ، إذ كل الاتصالات مقطوعة عن المنزل ، تذكرت إني نزعت " فيشة " هاتف المنزل ، موبايل كل من أمي و أختي مغلق ، و مازال الوقت مبكرًا لأتصل على بيت خالتي - زوجها ! و اتصال أبي الملح في النصف الثاني من المحاضرة جعل تفكيري خائفًا فعلاً . . . . ، للمرة الأولى لم أستطع التحكم برجلي و تصل سرعتي لـ 150 ! الأستاذ عيسى رمضان في الإذاعة يقول أن اليوم هم يوم انقلابي ، كان وقع الجملة مخيفًا في حين إنه كان يقصد إنقلاب طول النهار و الليل ، . . أنا حقيقة لا أعير الخوف بالاُ في أغلب الحالات ، لكن الحاسة السادسة الي تلصقها بي صديقة كانت كفيلة لأن تقلب مزاجي عندما عدت للمنزل ووجدت أمي و أخي ينظران اتصال أختي بهدوء ، . . أخاف عليها لأنها قوية جدًا في كلّ الأمور إلا حين يتعلق الأمر بها ، لأنها تحتاج لراحة طويلة في يدٍ حنونة و قلب كبير يحتويها و أوجاعها كاملة ، و لأن فرصتي في أن أكون أنا من أفعل ذلك صغيرة ، أخاف عليها و أحزن لأجلها ، . . و مريم التي أنتظرها كما تفعل أختي غادرنا مبكرًا بإذنٍ من الله و برحمةٍ لا نستوعبها منه !!! // . . . دعوتُ الله كثيرًا أن يتمم عليها حملها ، و هذه الاستجابة الأفضل من الله على مايبدو !
. . . .
* كانت أمّي تقول بأن رؤية البوبشير بشرى خير ، تستطيع أن تقلب مزاجها السيء للعكس لحظة رؤيتها ، و كذلك تفعل بي !
. .

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

Movies time ...

. . Original sin هذا الفيلم خرائــبٌ جميلة !

Julia: No this is not a love story, but it is a story about love. About those who give in into it, and the price they pay. And those who run away from it, because they are afraid, or because they do not believe they're worthy of it. She ran away. He gave in

.
،

The Odyssey عن أوديسيوس بطل ملحمة الأوديسة ، ربّما لا يكون الفلم ممتعًا للبعض ، لكن رغبتي في معرفة شخصية أوديسيوس و كسلي المتزايد في قراءة الملحمة ، جعل منه ممتعًا بالنسبة لي على الأقل !

Poseidon: That without the gods, man is nothing ، Athena: The gods cannot do for man what man must do for himself

،
my Blueberry nights الفيلم بسيط ، يحمل فكرة الشفاء بعد الفراق ، لا أظنه جيّدًا كفاية لأن أنصح أحدًا بمشاهدته ، ... المشهد الأخير ، و الفتاة التي في الصورة و التي لا تظهر إلا مرة واحد أمام المقهى أفضل ما في الفيلم ! + ’ اشتهيت blueberry pie ‘ !!

Elizabeth: [wiping her tears] How do you say goodbye to someone you can't imagine living without? I didn't say goodbye. I didn't say anything. I just walked away ، Katya: Sometimes, even if you have the keys those doors still can't be opened. Can they Jeremy: Even if the door is open, the person you're looking for may not be there, Katya

. . . . .

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

~

من زاهي ، إلى فيروز .

’’ كم من الصلوات و الحصّادين
في صوتِكِ
من النخل و الملكات
من الزهر و الهِضبات .
السماء منكسِرةٌ على شرفتكِ
و الموجُ على أعتابِكِ
و كم أنا مدينٌ لكِ
بحياةٍ أخف وطأةً . ‘‘
. . .

الخميس، 4 ديسمبر 2008

Missing Ommy ~

.
.. أمي غادرتنا صباح اليوم لرحلة الحج ، ليست المرة الأولى التي أتحمل فيها مسؤولياتها في البيت و التي لا أفعل منها إلا ما يخص أخوتي و نفسي ، لكنها المرة الأولى التي أشعر باحساسٍ قوي سيء لا يريدُها أن تغادرني ، أنا مريضة و متعبة و في حالة نفسية سيئة لا تتحمل مغادرتها ، .. / و هذا العيد ليس بالعيد حقًا .. لولا أن الفرح فيه واجب ما فرحنا ... بو محسن زوج خالتي الذّي غادرنا في ثاني أيام عيد الفطر المبارك لم يعتد حتى الآن وحشة قبره ، و لم يعد أحفاده العيد دونه ، أما الحجية التي و في كل سنة نتجمّع كلنا لديها في أول أيّام العيد من دونِ سوء تحج هذه السنة أيضًا ، و بلا شك عدم وجود أمي هو أكثر ما يفقدنا بهجة العيد في حينه و نحيله حتى عودتها ، .. لكنه أول يوم و أنا حقًا أشتاقها و أريد حظنها كمثل كل ليلة !
. . .
~ كتبي القانونية الكثيرة تحتاج لدراس مركزة و حفظ جيد حتى أشعر برضًا كافي عن نفسي - إذ لا أشعرُ به حقًا هذه الأيام . .
.
.
~ كنت مدعوة لدى صالون المرتقى الثقافي من قبل زميليتين جميلتين ، بحضور الكاتبة بثينة العيسى ، .. لكن عندما استأذنت أبي أجابني بـ : يصير ما تروحين ؟ ، أجبته بالإيجاب إذ في داخلي لا أريدُ أن أترك أختيّ في المنزل دوني ! / لا أشعر بأن دور الأخت الحنون مناسب لي خاصة عند العصر و أنا ‘ أفتفت ’ الرمان و يقابلنني بـ : شكرًا يا أحلى أخت ! ههههههههههه !
.
.
.
~ صداقاتي كلها تختزل في دلال صديقة العمر ، لكن كلّ منّا ينشغل بين الحين و الآخر بدراسته ، بعائلته ، بأحزانه حينًا و أفراحه حينًا ، .. / فكرت في صديقةٍ أتعبها بدلاً من دلال .. كان زوج السلحفاة ‘ عقيان و سُواتي ’ فكرة جيّدة P; . بس كأنو أختي الصغيرة بتخطفهم عنّي :s ، مجابلتهم من ساعتين !
. . .
~ كل ما قرأت هذا المسج أنبسط . . .
Kan honalek amera jamela men al2e7sa2 esmoha reeri O kant reeri aljamila tdrs 3nd modares 7m8 esmoho shb7 al8e6e3a o kant W 9de8atoha fro7a mlekat ma9er oalsodan ykrhon hatha almodares o ba3dain ma 9ar shay .THE END :)

الأميرة الجميلة الحساوية = أنا P:

المدرس شبح القطيعة = دكتور مادة ميراث : سعود الربيعة

مليكة مصر و السودان : إلي دازة المسج : فروحة :***

.